10 خطوات لإنتاج صديق للبيئة وأكثر كفاءة

الحد من الكربون لإنتاج صديق للبيئة - كل ما تحتاج إلى معرفته
10 خطوات لإنتاج هواء مضغوط صديق للبيئة

كل ما تحتاج إلى معرفته حول عملية النقل بواسطة الهواء

اكتشف كيفية إنشاء عملية نقل بواسطة الهواء أكثر فعالية.
3D images of blowers in cement plant
إغلاق

الضاغط المكبسي مقابل الضاغط الحلزوني: استكشاف الاختلافات في تكنولوجيا ضواغط الهواء

الاختيار بين الضاغط الحلزوني وضاغط الهواء المكبسي: ما تحتاج إلى معرفته

هل أنت غير متأكد مما إذا كان الضاغط المكبسي أو الحلزوني هو الأفضل لشركتك؟ استكشف الاختلافات بين الضواغط المكبسية والضواغط الحلزونية لاتخاذ قرار مستنير.

what compressor size do I need?

عندما يتعلق الأمر باختيار ضاغط هواء لتلبية احتياجاتك الصناعية، غالبًا ما يتلخص الاختيار في نوعين رئيسيين: الضواغط الحلزونية وضواغط الهواء المكبسية. ولكل نوع مزاياه وعيوبه، ما يجعل القرار حاسمًا لتحسين الأداء والكفاءة والفعالية من حيث التكلفة. وقد حان الوقت للتعمق في التعقيدات، ما يساعدك في اتخاذ قرار مستنير يتماشى مع متطلباتك التشغيلية.

ما الضاغط الصناعي؟

الضاغط الصناعي هو جهاز يزيد ضغط الغاز عن طريق تقليل حجمه. وتعتبر الضواغط ضرورية في مختلف الصناعات، وأدوات الطاقة، والآلات، والعمليات عن طريق تحويل الكهرباء إلى طاقة كامنة مخزنة في الهواء المضغوط.

مزايا وعيوب الضاغط المكبسي في مقابل الضواغط الحلزونية:

الضواغط المكبسية:

  • المزايا: موفرة للتكلفة في الاستخدامات الصغيرة، وبنسب ضغط أعلى، وبسيطة في تصميمها.

  • العيوب: تحتاج إلى صيانة أعلى بسبب كثرة الأجزاء المتحركة، وأقل كفاءة في الاستخدام المستمر، ويمكن أن تكون أكثر ضجيجًا.

الضواغط الحلزونية الدوارة:

  • المزايا: مناسبة للتشغيل المستمر، وبمستويات ضوضاء منخفضة، وأكثر توفيرًا للطاقة في الاستخدامات واسعة النطاق.

  • العيوب: تكلفة أولية أعلى وقد تتطلب صيانة أكثر تعقيدًا.

العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار ضاغط صناعي

عند اختيار ضاغط صناعي، من الضروري مراعاة عدة عوامل تتماشى مع مجالات التركيز الرئيسية لكفاءة الطاقة، ومستوى الضوضاء، والصيانة، والتكرار، والسعر. وتقدم شركة أطلس كوبكو مجموعة من المنتجات التي تعالج هذه المخاوف، ما يضمن لك العثور على ضاغط يلبي احتياجاتك الخاصة.

كفاءة استهلاك الطاقة

تُعد كفاءة استهلاك الطاقة أمرًا مهمًا نظرًا لأن ضواغط الهواء يمكن أن تمثل جزءًا كبيرًا من استخدام الكهرباء الصناعية. ويعد ضاغط الهواء متغير السرعة ‎5-37 VSDs من شركة أطلس كوبكو الضاغط الأكثر توفيرًا للطاقة في السوق، حيث يوفر انخفاضًا بنسبة 60% في معدل استهلاك الطاقة مقارنةً بالموديلات التقليدية ثابتة السرعة، بفضل تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD) المدمجة به. وتعمل هذه التقنية على ضبط سرعة الموتور بما يتناسب مع طلب الهواء، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويقلل من تكاليف التشغيل.

أما بالنسبة إلى غير المستعدين بعد للاستثمار في تقنية الإدارة متغيرة السرعة، فتقدم أطلس كوبكو الضواغط ثنائية السرعة GA 11-30 FLX، والتي يمكنها توفير ما يصل إلى 20% مقارنة بالضواغط ثابتة السرعة التقليدية. وتحقق السلسلة GA FLX توفيرات مضاعفة في الطاقة لا يستطيع الضاغط ثابت السرعة التقليدي تحقيقها. وقد تم تطوير تلك السلسلة وتصنيعها لتمنحك تخفيضات مضاعفة في استهلاك الطاقة لا يستطيع الضاغط ثابت السرعة التقليدي تحقيقها. 

مستوى الضوضاء

يعد مستوى الضوضاء مهمًا لراحة مكان العمل وتلبية متطلبات لوائح الصحة والسلامة. وقد تم تصميم ضواغط أطلس كوبكو لتعمل بهدوء استثنائي، حيث تعمل بعض الموديلات مثل ضواغط VSD+‎ بمستوى ضوضاء منخفض يصل إلى 62 ديسيبل. وتعتبر هذه الضواغط مناسبة في حال الحاجة إلى استخدامها بالقرب من أماكن العمل بدون التسبب في إزعاج، وذلك بفضل حاوياتها الخافضة للصوت وتصميمات مراوح التبريد المبتكرة.

الصيانة

تعد الخدمة والصيانة المنتظمة أمرًا حيويًا لطول عمر الضاغط وكفاءته. وتوفر شركة أطلس كوبكو شبكة واسعة الانتشار من فنيي الخدمة المدربين في المصنع وقطع الغيار الأصلية لضمان تشغيل معداتك بأعلى كفاءة. ويمكن من خلال الخدمة المنتظمة باستخدام قطع الغيار الأصلية تجنب تعطل العمل والحفاظ على كفاءة الطاقة.

السعر

على الرغم من أن نفقات رأس المال الأولية تمثل اعتبارًا مهمًا، ينبغي تقييم التكلفة الإجمالية للملكية، والتي تشمل الطاقة والصيانة وتكاليف تعطل العمل المحتملة.

تم تصميم ضواغط أطلس كوبكو مع وضع أقل تكلفة إجمالية للملكية في الاعتبار، ونحن نقدم خيارات تمويل متنوعة لتلبية احتياجات الميزانية على اختلافها.

تُعد الضواغط الحلزونية الدوارة خيارًا شائعًا للتشغيل المستمر واحتياجات الهواء بكميات كبيرة. وهي معروفة بكفاءة الطاقة، والموثوقية، ومتطلبات الصيانة الأقل من الضواغط المكبسية.

لضمان التشغيل المستمر وكميات الهواء الكبيرة، تُعد الضواغط الحلزونية الدوارة من أطلس كوبكو أكثر ملاءمة. ويوصى باستخدام سلسلة GA من الضواغط الحلزونية الدوارة المحقونة بالزيت لضمان موثوقيتها وكفاءتها في استهلاك الطاقة. ويمكن لهذه الضواغط العمل في درجات حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية والحفاظ على الكفاءة بمرور الوقت.

في ما يلي بعض الجوانب المحددة التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار الضاغط الحلزوني الدوار:

كفاءة استهلاك الطاقة

تعد الضواغط الحلزونية الدوارة بشكل عام أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة من الضواغط المكبسية، وخصوصًا عندما تكون مجهزة بتقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD). وتضبط هذه التقنية سرعة الموتور لتتناسب مع الطلب على الهواء، وهو ما يقلل من هدر الطاقة.

كفاءة تساوي القصور الحراري هي مقياس لكفاءة الضاغط، حيث تشير النسب المئوية الأعلى إلى أداء أفضل. وتبلغ أعلى كفاءة لتساوي القصور الحراري للضواغط الحلزونية الدوارة قرابة 92%، ما يمكنه أن يحقق توفيرات كبيرة في الطاقة.

السعر والتكلفة الإجمالية للملكية (TCO)

على الرغم من أن التكلفة الأولية للضاغط الحلزوني الدوار قد تكون أعلى من تكلفة الضاغط المكبسي، إلا أن التكلفة الإجمالية للملكية غالبًا ما تكون أقل بفضل زيادة الكفاءة وانخفاض تكاليف الصيانة. وتتضمن التكلفة الإجمالية للملكية سعر الشراء، واستهلاك الطاقة، والصيانة، وأي تكاليف لتعطل العمل.

الموثوقية والمتانة

تُعرف ضواغط البراغي الدوارة بالموثوقية والمتانة. فهي تتميز بعدد أقل من الأجزاء المتحركة، ما يعني تآكلاً أقل وأداءً أكثر اتساقًا بمرور الوقت.

يمكن أن تكون هذه الموثوقية أمرًا حاسمًا في البيئات الصناعية الصعبة حيث يمكن أن يكون وقت تعطل العمل مكلفًا.

مستوى الضوضاء

تعتبر مستويات الضوضاء من الاعتبارات المهمة في مكان العمل. وتميل الضواغط الحلزونية الدوارة إلى العمل بهدوء أكثر من الضواغط المكبسية، ما يسمح بوضعها بالقرب من أماكن العمل بدون التسبب في حدوث إزعاج كبير.

الصيانة

تتفوق الضواغط الحلزونية الدوارة في بساطة صيانتها بفضل تصميمها الذي يحتوي على عدد أقل من الأجزاء المتحركة. ويمكن لهذا أن يحقق انخفاضًا في تكاليف الصيانة واحتياجات الخدمة بوتيرة أقل. ومع ذلك، من المهم مراعاة مدى توفر فنيي الخدمة وقطع الغيار للعلامة التجارية والموديل المختارين.

تُعد الضواغط الحلزونية الدوارة خيارًا شائعًا للتشغيل المستمر واحتياجات الهواء بكميات كبيرة. وهي معروفة بكفاءة الطاقة، والموثوقية، ومتطلبات الصيانة الأقل من الضواغط المكبسية.

لضمان التشغيل المستمر وكميات الهواء الكبيرة، تُعد الضواغط الحلزونية الدوارة من أطلس كوبكو أكثر ملاءمة. ويوصى باستخدام سلسلة GA وGA FLX من الضواغط الحلزونية الدوارة المحقونة بالزيت لضمان موثوقيتها وكفاءتها في استهلاك الطاقة. ويمكن لهذه الضواغط العمل في درجات حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية والحفاظ على الكفاءة بمرور الوقت.

في ما يلي بعض الجوانب المحددة التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار الضاغط الحلزوني الدوار:

كفاءة استهلاك الطاقة

تعد الضواغط الحلزونية الدوارة بشكل عام أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة من الضواغط المكبسية، وخصوصًا عندما تكون مجهزة بتقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD). وتضبط الضواغط متغيرة السرعة، مثل الجيل الثالث من ضواغطنا متغيرة السرعة، GA VSD، سرعة الموتور لتتناسب مع الطلب على الهواء، وهو ما يقلل من هدر الطاقة. ومع ذلك، عندما تكون تكلفة الاستثمار الأولية مرتفعة للغاية مع الضواغط متغيرة السرعة VSD الذكية، فإن سلسلة GA FLX من الضواغط ثنائية السرعة هي البديل المثالي الموفر للطاقة.  

كفاءة تساوي القصور الحراري هي مقياس لكفاءة الضاغط، حيث تشير النسب المئوية الأعلى إلى أداء أفضل. وتبلغ أعلى كفاءة لتساوي القصور الحراري للضواغط الحلزونية الدوارة قرابة 92%، ما يمكنه أن يحقق توفيرات كبيرة في الطاقة.

السعر والتكلفة الإجمالية للملكية (TCO)

على الرغم من أن التكلفة الأولية للضاغط الحلزوني الدوار قد تكون أعلى من تكلفة الضاغط المكبسي، إلا أن التكلفة الإجمالية للملكية غالبًا ما تكون أقل بفضل زيادة الكفاءة وانخفاض تكاليف الصيانة. وتتضمن التكلفة الإجمالية للملكية سعر الشراء، واستهلاك الطاقة، والصيانة، وأي تكاليف لتعطل العمل.

الموثوقية والمتانة

تُعرف ضواغط البراغي الدوارة بالموثوقية والمتانة. فهي تتميز بعدد أقل من الأجزاء المتحركة، ما يعني تآكلاً أقل وأداءً أكثر اتساقًا بمرور الوقت.

يمكن أن تكون هذه الموثوقية أمرًا حاسمًا في البيئات الصناعية الصعبة حيث يمكن أن يكون وقت تعطل العمل مكلفًا.

مستوى الضوضاء

تعتبر مستويات الضوضاء من الاعتبارات المهمة في مكان العمل. وتميل الضواغط الحلزونية الدوارة إلى العمل بهدوء أكثر من الضواغط المكبسية، ما يسمح بوضعها بالقرب من أماكن العمل بدون التسبب في حدوث إزعاج كبير.

الصيانة

تتفوق الضواغط الحلزونية الدوارة في بساطة صيانتها بفضل تصميمها الذي يحتوي على عدد أقل من الأجزاء المتحركة. ويمكن لهذا أن يحقق انخفاضًا في تكاليف الصيانة واحتياجات الخدمة بوتيرة أقل. ومع ذلك، من المهم مراعاة مدى توفر فنيي الخدمة وقطع الغيار للعلامة التجارية والموديل المختارين.

عند مقارنة الضواغط المكبسية والضواغط الحلزونية الدوارة، من المهم فهم الاختلافات التشغيلية بينهما وكيفية ارتباطها بمدى ملاءمتها مهام محددة. وتُستخدم الضواغط المكبسية، والمعروفة أيضًا باسم الضواغط الترددية، عادةً في الاستخدامات التي تتطلب دفعات هواء قصيرة ومكثفة. وفي المقابل، تم تصميم الضواغط الحلزونية الدوارة للاستخدامات التي تحتاج إلى تدفق هواء ثابت على مدى فترات طويلة.

الاختلافات التشغيلية

تعمل الضواغط المكبسية بسحب الهواء إلى داخل أسطوانة وضغطه باستخدام مكبس ترددي. وهي بوجه عام أفضل من حيث احتياجات الهواء بكميات أقل، ولها دورة تشغيل تبلغ نحو 60 إلى 70%، ما يعني أنها تحتاج إلى إيقاف التشغيل بشكل دوري لمنع السخونة الزائدة.

أما الضواغط الحلزونية الدوارة، فهي تستخدم دوارين متعشقين معًا لضغط الهواء ويتم تبريدها بسائل، ما يسمح بدورة تشغيل بنسبة 100% والتشغيل المستمر بدون خطر السخونة الزائدة.

كفاءة استهلاك الطاقة

تتميز الضواغط الحلزونية الدوارة بأنها أكثر توفيرًا للطاقة من الضواغط المكبسية، حيث تولد كمية أكبر من الهواء لكل وحدة من طاقة الدخل. على سبيل المثال، توفر الضواغط المكبسية بشكل عام من 3 إلى 4 أقدام مكعبة في الدقيقة لكل حصان، بينما توفر الضواغط الحلزونية الدوارة من 4 إلى 5 أقدام مكعبة في الدقيقة لكل حصان. وتتضح فائدة هذه الكفاءة خصوصًا عندما تكون تكاليف الكهرباء مرتفعة.

جودة الهواء

تعتبر جودة الهواء المضغوط أحد الاعتبارات الأخرى. وتعمل الضواغط المكبسية عند درجات حرارة داخلية أعلى، ما قد يؤدي إلى زيادة الرطوبة في الهواء المضغوط. وقد يتطلب ذلك مكونات تجفيف وتنظيف إضافية. وتعمل الضواغط الحلزونية الدوارة عند درجات حرارة منخفضة وغالبًا ما تأتي مزودة بمبردات لاحقة مدمجة لتقليل درجة حرارة الهواء، ما يسهم في تحسين جودة الهواء.

الصيانة والمتانة

تحتوي الضواغط الحلزونية الدوارة على أجزاء متحركة أقل من الضواغط المكبسية، وهو ما يعني أنها تتعرض إلى تآكل أقل وتحتاج إلى متطلبات صيانة أقل. وعلى الرغم من أن الضواغط المكبسية أبسط في التصميم وقد يكون من الأسهل صيانتها، إلا أنها تتطلب عادةً خدمة بوتيرة أكثر بسبب وجود المزيد من الأجزاء المتحركة.

متطلبات الضوضاء والمساحة

تعمل الضواغط الحلزونية الدوارة بهدوء أكبر وتتطلب مساحة أقل مقارنة بالضاغط المكبسي، ما يجعلها مناسبة لاستخدامها بقرب أماكن العمل.

التكلفة الإجمالية للملكية

قد تكون التكلفة الأولية للضاغط الحلزوني الدوار أعلى، ولكن يمكن أن تكون التكلفة الإجمالية للملكية أقل بفضل زيادة كفاءته وانخفاض تكاليف الصيانة مع مرور الوقت. ويشمل ذلك سعر الشراء واستهلاك الطاقة والصيانة وتكاليف وقت تعطل العمل.

تكاليف التشغيل وكفاءة الطاقة

تتميز الضواغط الحلزونية الدوارة بوجه عام بتكاليف تشغيل أقل، وهي أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة على المدى الطويل، لا سيما في سيناريوهات الاستخدام المستمر. ومع ذلك، قد تحقق الضواغط المكبسية توفيرات في الاستخدامات الأصغر أو الأقل وتيرة.

يُوصَى باستخدام سلسلة أطلس كوبكو GA المزودة بتقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD) لضمان كفاءة استهلاك الطاقة. ويمكن للموديل GA 5-37 VSDˢ، على وجه الخصوص، تحقيق توفيرات كبيرة في الطاقة وهو يتميز بتصميم يقلل استهلاك الطاقة إلى أدنى حد ممكن.

تُعدّ دورة تشغيل ضاغط الهواء عاملاً حاسمًا تجب مراعاته عند اختيار الضاغط المناسب لاحتياجاتك. وهي تشير إلى النسبة المئوية للوقت الذي يمكن فيه تشغيل الضاغط باستمرار بدون الحاجة إلى فترة راحة للتبريد. وهذا المفهوم مهم على وجه الخصوص عند مقارنة أنواع مختلفة من الضواغط، مثل الضواغط الحلزونية الدوارة والضواغط المكبسية، حيث يؤثر مباشرة على ملاءمتها مختلف الاستخدامات.

التعريف والأهمية

يتم حساب دورة التشغيل عن طريق قسمة وقت تشغيل الضاغط على إجمالي وقت الدورة (وقت التشغيل بالإضافة إلى وقت الراحة)، مُعبَّرًا عنه كنسبة مئوية. على سبيل المثال، إذا تم تشغيل الضاغط لمدة 6 دقائق ثم توقف لمدة 4 دقائق في دورة مدتها 10 دقائق، فإن دورة تشغيله تبلغ 60%. ويعد فهم دورة التشغيل أمرًا ضروريًا لتجنب الإفراط في تشغيل الضاغط، ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة واحتمال حدوث عطل.

الضواغط الحلزونية الدوارة

تُعرف الضواغط الحلزونية الدوارة بقدرتها على العمل بدورة تشغيل بنسبة 100%، ما يجعلها مثالية للاستخدامات التي تتطلب تدفق هواء مستمرًا. وقد تم تصميم هذه الضواغط لتعمل بدون توقف وبدون ارتفاع درجة حرارتها، وذلك بفضل آليات تبريدها، مثل حقن الزيت. وتعتبر هذه الإمكانية مفيدة على وجه الخصوص للاستخدامات الصناعية حيث يكون الهواء المضغوط ضروريًا لفترات طويلة، وذلك كما هو الحال في عمليات التصنيع ومعالجة الأغذية والمستحضرات الصيدلانية.

ضواغط مكبسية

أما الضواغط المكبسية من جهة أخرى، فهي أكثر ملاءمة للاستخدامات التي تكون دورة التشغيل فيها أقل. وعادة ما تتراوح دورات تشغيلها ما بين 25% و75%، ما يعني أنها تتطلب فترات راحة كي تبرد بين كل دورة وأخرى.

تُعد هذه الضواغط مثالية للمهام التي تحتاج إلى دفقات هواء قصيرة ومكثفة بدلاً من التشغيل المستمر. ويمكن استخدامها في مشاريع الأعمال اليدوية، أو ورش العمل الصغيرة، أو أي سيناريو يكون فيه الطلب على الهواء متقطعًا.

اختيار الضاغط الصحيح

عند اختيار ضاغط هواء، من الضروري مراعاة دورة التشغيل بالنسبة إلى طلب الهواء المحدد. ولتلبية احتياجات تدفق الهواء المستمر أو الكميات الكبيرة منه، يُعدّ الضاغط الحلزوني الدوار الذي يعمل بدورة تشغيل بنسبة 100% هو الضاغط أكثر ملاءمة. وبالنسبة إلى الاستخدام المتقطع أو متطلبات كمية الهواء الأقل، قد يكون الضاغط المكبسي ذو دورة التشغيل الأقل كافيًا.

عند مقارنة الضواغط الحلزونية الدوارة والضواغط المكبسية (الترددية)، يكمن الاختلاف الرئيسي في عدد الأجزاء المتحركة المستخدمة في كل نوع. ويؤثر هذا التباين بين النوعين بشكل كبير على متطلبات الصيانة وعمر الخدمة والموثوقية الشاملة لكل منهما.

الضواغط الحلزونية الدوارة: أجزاء متحركة أقل

تتميز الضواغط الحلزونية الدوارة بدوارين متعشقين معًا يضغطان الهواء في أثناء تحركه خلال الضاغط. وتتميز هذه الضواغط باستخدامها عدد أقل من الأجزاء المتحركة مقارنة بالضواغط المكبسية، وهو ما يسهم في تحقيق العديد من المزايا:

  • الحد من التآكل والاهتراء: مع انخفاض عدد القطع المتحركة، تقل فرص تآكل المكونات. ويؤدي ذلك إلى إطالة عمر الخدمة وتقليل تكاليف الصيانة مع مرور الوقت.

  • زيادة الموثوقية: تسهم بساطة تصميم الضاغط الحلزوني الدوار في زيادة موثوقيته. ويعني انخفاض الأجزاء المتحركة انخفاض عدد المكونات المعرضة للعطل، ما يجعل هذه الضواغط خيارًا يعتمد عليه للتشغيل المستمر.

  • الصيانة المُبسَّطة: على الرغم من أن الصيانة لا تزال ضرورية، إلا أن وتيرة وتعقيد خدمة الضاغط الحلزوني الدوار أقل بشكل عام من وتيرة صيانة الضاغط المكبسي. وهذا يسهم في خفض تكاليف الصيانة على المدى الطويل.

الضواغط المكبسية: تحوي عدد أكبر من الأجزاء المتحركة

تعمل الضواغط المكبسية باستخدام مكبس ترددي يضغط الهواء داخل الأسطوانة. ويتضمن هذا التصميم بطبيعته عددًا أكثر من الأجزاء المتحركة، مثل المكابس، وقضبان التوصيل والصمامات، والتي تؤثر على تشغيلها بعدة طرق:

  • زيادة التآكل: تؤدي كثرة الأجزاء المتحركة إلى مزيد من التآكل. وقد يؤدي ذلك إلى تقصير عمر خدمة الضاغط ويستلزم زيادة وتيرة إجراء عمليات الصيانة واستبدال الأجزاء.

  • متطلبات صيانة أكثر: نظرًا لتصميمها، فإنها تتطلب في الغالب صيانة أكثر تكرارًا لمعالجة التآكل والاهتراء الذي تتعرض له مكوناتها المتحركة المتعددة. وعلى الرغم من أن صيانتها أكثر بساطة بشكل عام بفعل تصميمها، إلا أن متطلبات صيانتها الشاملة قد تكون أعلى.

  • أعلى موثوقية على الأرجح في الاستخدام المتقطع: على الرغم من هذه التحديات، يمكن أن تكون هذه الضواغط موثوقًا بها للغاية في الاستخدامات التي لا تتطلب تشغيلاً مستمرًا. ويعتبر تصميمها مناسبًا تمامًا للبيئات التي يمكن فيها للضاغط أن يستريح ويبرد بين كل استخدام وآخر.

عند تقييم التأثير الواقع على استهلاك الطاقة بين الضواغط الحلزونية الدوارة والضواغط المكبسية، من المهم مراعاة كفاءة كل نوع، وخصوصًا في سياق الاستخدام المستمر.

الضواغط الحلزونية الدوارة: كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة

تتميز الضواغط الحلزونية الدوارة بوجه عام بأنها أكثر توفيرًا للطاقة من الضواغط المكبسية، وخصوصًا عند استخدامها في بيئات تستلزم التشغيل المستمر. وترجع هذه الكفاءة إلى عدة عوامل:

  • تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD): يمكن للضواغط الحلزونية الدوارة المزودة بتقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD) ضبط سرعة الموتور لتتوافق مع الطلب على الهواء، ما يقلل من إهدار الطاقة بشكل كبير.

  • التشغيل المستمر: تم تصميم الضواغط الحلزونية الدوارة لدورة تشغيل بنسبة 100%، وهي تعمل بشكل متواصل بدون الحاجة إلى فترات راحة، الأمر الذي يحافظ على الكفاءة طوال فترة تشغيلها.

  • درجات الحرارة الداخلية المنخفضة: تعمل الضواغط الحلزونية الدوارة في درجات حرارة منخفضة، ما يمكن أن يقلل من الطاقة المطلوبة لعمليات التبريد ومعالجة الهواء.

الضواغط المكبسية: أقل كفاءة مع الاستخدام المستمر

على الرغم من أن الضواغط المكبسية مناسبة للاستخدام المتقطع، إلا أنها أقل كفاءة في استهلاك الطاقة عند الحاجة إلى تشغيلها باستمرار. ويرجع ذلك إلى:

  • دورة التشغيل المتقطعة: مصممة لفترات تشغيل أقصر مع وجود فترات راحة، ما قد يؤدي إلى عدم الكفاءة مع الاستخدام المستمر.

  • درجات حرارة تشغيل أعلى: يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الداخلية المرتفعة إلى زيادة استهلاك الطاقة للتبريد ومعالجة الهواء.

تقنيات تقليل استهلاك الطاقة

للحد من استهلاك الطاقة، يوصى بما يلي:

  • تجنب التسربات: تجنب أي تسربات في نظام الهواء المضغوط واخفض ضغوط التشغيل قدر الإمكان. ومع كل بار انخفاض في ضغط النظام، سينخفض استهلاك الطاقة بنسبة 7% تقريبًا.
  • سحب الهواء قبل التبريد: يمكن أن يؤدي خفض درجة حرارة الشفط إلى خفض استهلاك الطاقة، مع انخفاض بنسبة 0,65% لكل انخفاض في درجة الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية.

  • الصيانة الدورية: يمكن أن يساعد تغيير الفلاتر وصيانة الضاغط وفقًا للجدول الزمني الموصى به في الحفاظ على كفاءة استهلاك الطاقة.

  • تحسين الفلترة: يمكن أن تسهم مكونات الفلترة الفعالة في الضواغط الحلزونية الدوارة في الكفاءة الكلية للنظام وتوفير الطاقة.

حلول أطلس كوبكو الموفرة للطاقة

يعتبر الضاغط الحلزوني الدوار GA 5-37 VSDˢ من أطلس كوبكو مثالاً رائدًا على كفاءة استهلاك الطاقة في السوق. وهذا الموديل قادر على تحقيق معدلات توفير في الطاقة تصل إلى 60% مقارنة بالموديلات ثابتة السرعة. وتكمن ركيزة كفاءته في تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD)، والتي تسمح للضاغط بضبط سرعة الموتور تلقائيًا لتتوافق مع الطلب على الهواء، الأمر الذي يقلل من إهدار الطاقة بشكل كبير.

يُعدّ الضاغط GA FLX من أطلس كوبكو الضاغط الأكثر فعالية الذي لا يعمل بتقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD)، حيث يمكنها توفير ما يصل إلى 20% من الطاقة مقارنة بالموديلات التقليدية ثابتة السرعة. 

ميزات تسهم في توفير استهلاك الطاقة

  • تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD): تعتبر تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD) من السمات المميزة للضواغط الحلزونية الدوارة من أطلس كوبكو، ما يُمكّنها من التوفيق بين استهلاك الطاقة والطلب على الهواء بشكل وثيق، وهو ما يؤدي إلى توفير كبير في الطاقة.

  • انخفاض نسبة خروج الزيت: تتميز الماكينات المشحمة بالزيت من أطلس كوبكو بمعدلات خروج زيت منخفضة (تصل إلى 3 أجزاء في المليون)، الأمر الذي يضمن إهدار طاقة أقل في عمليات فصل الزيت.

  • التصميم صغير الحجم: يعمل الحجم الصغير لهذه الضواغط، وخصوصًا في الأنواع "كاملة الميزات" المزودة بمجففات تبريد مدمجة، على تقليل مساحة التركيب، وبالتالي، الطاقة المطلوبة للتشغيل.

  • أنظمة الإدارة والمواتير المتقدمة: يمكن أن يؤدي استخدام أنظمة المحولات وإدارة المواتير ذات المغناطيس الدائم الداخلي في بعض ضواغط أطلس كوبكو إلى توفير في الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنةً بالتصاميم التقليدية ثابتة السرعة.

عندما يتعلق الأمر باختيار ضواغط الهواء، تُعد مستويات الضوضاء وجودة الهواء من الاعتبارات المهمة، وخصوصًا في البيئات الداخلية. وقد صُممت الضواغط الحلزونية الدوارة من أطلس كوبكو لمعالجة هذه المخاوف بفعالية.

مستويات الضوضاء

تم تصميم الضواغط الحلزونية الدوارة من أطلس كوبكو لتعمل بهدوء، ما يجعلها مناسبة للاستخدام الداخلي في الأماكن التي تكون فيها الضوضاء مشكلة. على سبيل المثال، يمكن للضواغط VSD+‎ من أطلس كوبكو العمل عند مستويات ضوضاء منخفضة تصل إلى 62 ديسيبل، وهو مستوى أكثر هدوءًا من أصوات محادثاتنا المتوسطة.

ويتحقق مستوى الضوضاء المنخفض هذا من خلال العديد من ميزات التصميم:

  • تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD+‎) المبتكرة: الضواغط متغيرة السرعة (VSD+‎) مزودة بحاوية كاملة أو جزئية تمتص الصوت، وتقلل مستويات الضوضاء إلى أقل من 60 ديسيبل، ويمكن وضعها بجوار خطوط الإنتاج بدون إزعاج المشغلين.

  • تقليل الضوضاء الميكانيكية: يسهم عدم وجود قارنة توصيل أو تروس بين الموتور والعنصر الحلزوني في هذه الضواغط في تشغيلها الهادئ.

جودة الهواء

لا تتسم ضواغط أطلس كوبكو بالهدوء فحسب، بل إنها تضمن أيضًا جودة هواء عالية، وهذا أمر بالغ الأهمية للعديد من الاستخدامات. وتوفر مجموعة GA من الضواغط الحلزونية الدوارة المحقونة بالزيت إصدارات متنوعة للوفاء بمعايير جودة الهواء المختلفة، بما في ذلك إصدارات الإدارة ثابتة السرعة وثنائية السرعة ومتغيرة السرعة.

تتضمن الميزات الرئيسية التي تسهم في جودة الهواء ما يلي:

  • حقن الزيت: تتطلب الضواغط الحلزونية المحقونة بالزيت زيتًا للعديد من الوظائف، بما في ذلك التبريد والتشحيم وتبديد الضوضاء، الأمر الذي يسهم في جودة الهواء الكلية.

  • معالجة الهواء المتقدمة: توفر أطلس كوبكو تقنيات متقدمة لمعالجة الهواء، مثل تجفيف التبريد للاحتياجات ذات نقطة الندى المنخفضة والتجفيف حتى لنقاط الندى المنخفضة، ما يضمن تلبية الهواء لمتطلبات مستويات النقاء الخاصة.

فوائد للبيئات الداخلية

إن الجمع بين مستويات الضوضاء المنخفضة وجودة الهواء العالية يجعل الضواغط الحلزونية الدوارة من أطلس كوبكو مفيدة على وجه الخصوص للبيئات الداخلية. ويمكن وضعها بالقرب من مساحات العمل بدون التسبب في إزعاج أو التأثير على نقاء الهواء، وهو أمر ضروري للاستخدامات في المنشآت الطبية والمختبرات وصناعات معالجة الأغذية.

مستويات ضوضاء محددة

ستوفر شركة أطلس كوبكو معلومات مفصلة عن مستويات الضوضاء الصادرة من ضواغطها، ما يتيح للعملاء اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على متطلباتهم الخاصة. على سبيل المثال، توفر مجموعة الضواغط G/GX بديلاً أكثر هدوءًا للضواغط المكبسية، مع انخفاض مستويات الضوضاء بنسبة تصل إلى 13%.