أنظمة نقل السكر

الكفاءة ليست سوى عامل واحد من عوامل المعادلة، والسلامة لا تقل أهمية عنها. كما أن السكر المكرر يمكن أن يُشكّل بيئة قابلة للانفجار. ولهذا السبب، صنَّفت الهيئات التنظيمية في مختلف البلدان أخطار منشآت تصنيع السكر وتكريره ضمن فئة الأخطار العالية. ونظرًا إلى أن السكر قابل للاشتعال، يلزم التعامل معه بحذر وفي بيئة خاضعة للسيطرة.

عندما تختار نظام نقل السكر المناسب، تأكد من أن كل المعدات ذات الصلة، مثل نوافخ وضواغط الهواء، حاصلة على الشهادات اللازمة لضمان حماية النظام من الانفجار.

بالإضافة إلى استخدام النافخ أو الضاغط المعتمد، قد يلزمك كذلك استخدام المبرد اللاحق، الذي يضمن نقل السكر في درجات حرارة آمنة تمامًا. وتعتمد درجة حرارة الهواء المناسبة لنقل السكر على عدة عوامل، لكن في معظم الحالات يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الهواء 40 درجة مئوية. وتحتوي بعض الضواغط على مبردات لاحقة مدمَجة في حين لا يحتوي بعضها الآخر على هذه المبردات، وفي هذه الحالة، سيلزمك استخدام نموذج مستقل.

إذا قررتَ استخدام مبرد لاحق يعمل بالماء، فقد يكون من الضروري كذلك إضافة مبرِّد ماء، فهو يعمل على خفض درجة حرارة المياه إلى مستوى ثابت يمكن التحكم فيه لضمان قدرة المبرد اللاحق على أداء وظيفته.

يخضع السكر، بوصفه غذاءً، للوائح نظافة صارمة، ويلزمك التأكد من أن معدات النقل التي تستثمر فيها تفي بمعايير هذه اللوائح. وبالإضافة إلى المبردات اللاحقة المذكورة أعلاه، يتعين عليك كذلك التفكير في استخدام فاصل ماء ليعمل على إزالة الرطوبة من الهواء المضغوط. ومن المفترض أن يساعد ذلك على الحفاظ على جودة السكر عند نقله من مكان إلى آخر. ولأن السكر ينتقل عبر خط أنابيب مغلق، فإنه يكون محميًا من الملوثات على نحو الأمثل.

يلامس السكر عند نقله الهواءَ المضغوط بشكل مباشر. وللحفاظ على جودة السكر الذي تنقله، من المهم كذلك استخدام النوافخ والضواغط والمعدات الأخرى الخالية من الزيت لضمان عدم التلوث بالزيت. ومن ثَم، ليس من الكافي الاعتماد على" المعدات أو النوافخ أو الضواغط الخالية من الزيت من الناحية الفنية، حيث يلزم كذلك ترشيح الزيت. وتضمن المعدات الحاصلة على شهادة Class 0 تحقيق أعلى مستوى من نقاء الهواء.

عند نقل السكر من الصومعة، يمكن استخدام الهواء المضغوط كذلك لإجراء ما يُعرَف باسم "التسييل". وفي هذه العملية، يتم ضخ هواء بضغط منخفض للغاية عند الجدران الجانبية السفلية للصومعة. ويضمن ذلك عدم التصاق السكر بجوانب الصومعة وتسهيل نقله؛ ما يقلل من تكاليف استهلاك الطاقة. وعلى الرغم من أن التسييل هو نوع من أنواع النقل الهوائي، فهو لا يتطلب سوى ضغط منخفض للغاية. وكلما انخفض الضغط، انخفضت درجة حرارة الهواء. ولهذا السبب، لا يلزمك في كثير من الأحيان استخدام أي مكونات إضافية (مثل المبرد اللاحق أو فاصل الماء أو المجفف) مع نظام الهواء المضغوط الذي تستخدمه للتسييل. لكن بما أنك تتعامل مع مادة تُستخدَم لإنتاج الغذاء، فقد وضعت معايير الجودة العالمية قواعدَ معينة تتطلب منك تبريد الهواء المضغوط وإزالة الرطوبة منه. ويلزم القيام بذلك أيضًا حتى عندما تستخدم ضغطًا منخفضًا للغاية لتسييل المواد.

هل أنت غير متأكد من كيفية استبدال نظام الهواء المضغوط القديم بنظام جديد؟ دعنا نساعدك. إنَّ الحجم المناسب للتركيب أمر بالغ الأهمية: فهو لا يساعدك على توفير تكاليف استهلاك الطاقة فحسب، بل يقلِّل أوقات التفريغ ويساعدك على تجنب الانسدادات أيضًا. يُعدّ حساب الحجم المناسب للتركيب أمرًا صعبًا، ويتطلب برامج ومهارات معينة. يمكننا مساعدتك على معرفة نظام النقل الهوائي المثالي لنقل المساحيق بالطور المخفف من خلال توفير خدمة الحساب المجاني للحجم.

• النافخ أو ضاغط الهواء ذو الحجم المناسب
  • شهادة Class 0
  • معتمد للتشغيل مع المواد القابلة للاحتراق
• المبرد اللاحق لتبريد الهواء
• فاصل الماء أو المجفف لإزالة الرطوبة من الهواء